أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : مساجد وأسماء
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
مساجد وأسماء
معلومات عن الفتوى: مساجد وأسماء
رقم الفتوى :
8729
عنوان الفتوى :
مساجد وأسماء
القسم التابعة له
:
أحكام المساجد ومواضع الصلاة
اسم المفتي
:
دار الإفتاء المصرية
نص السؤال
سئل : ما حكم الدين فى إطلاق أسماء بعض الحكام والأغنياء وذوى الشهرة على المساجد التى أنفقوا على إنشائها ، وهل هذا يتنافى مع قول اللّه تعالى {وأن المساجد لله } الجن : 18 ؟
نص الجواب
أجاب : لا مانع من إطلاق أسماء بعض الناس على المساجد ، وهذا الإطلاق قد يكون من غير من بنى المسجد، وذلك لتخليد اسم شخص عالم أو حاكم أو مصلح ، وقد يكون هو الذى بنى المسجد وميزه باسمه .
أما تخليد أسماء بعض الناس بنسبة المساجد إليهم فلا مانع منه إذا كان هذا الشخص يستحق ذلك ، وإذا كانت نية من قاموا بهذا العمل حسنه .
وأما كتابة بانى المسجد اسمه عليه فيرجع فيه أيضا إلى نيته ، فإن كان لمجرد تمييزه عن غيرة وسهولة الاستدلال عليه أو عمل الإجراءات اللازمة له فلا مانع ، وإن كان للفخر والرياء فممنوع ، والنصوص فى وجوب الإخلاص للّه وتحريم الرياء كنيرة ، والحديث معروف " إنما الأعمال بالنيات " .
وإذا كان القصد من إطلاق اسم بانى المسجد عليه إثارة الحماس فى نفوس الأغنياء أن يقيموا منشأة دينية مثله فربما يكون أهلا للتقدير والاحترام ، واللّه سبحانه هو الذى يقدر نيته ، على غرار ما كان من تنافس الصحابة فى تمويل غزوة العسرة ، ومحاولة بعضهم أن يكون نصيبه فيها أكثر، ومدح الرسول لعثمان الذى قدم كثيرا، واللّه يقول فى مثل هذه الظروف {إن تبدوا الصدقات فنعما هى وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم } البقرة :
271 .
ولا صلة لنسبة المسجد لبعض الناس بقوله تعالى {وأن المساجد لله } فالمعنى أن المساجد بيوت اللّه لا يعبد فيها سواه كما كان يعبد المشركون الأصنام فى مسجد مكة، وهو بيت اللّه سبحانه .
مصدر الفتوى
:
موقع الأزهر
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: